وتتوافق أهداف الشراكة بين الجانبين مع الاستراتيجية العالمية لهيونداي، باعتبارها شركة رائدة في مجال حلول التنقل النظيفة والمستقبلية، وبالتالي تقع قضية منع التلوث البحري في قلب اهتماماتها. وتخطط هيونداي، من خلال إعادة تأسيس علاقة سليمة مع الطبيعة، لتعزيز رفاهية الإنسان التزاما منها برؤيتها المستقبلية التي صاغتها تحت شعار "التقدم من أجل الإنسانية". ولن يقتصر الأمر بالنسبة لشركة هيونداي من خلال تعاونها مع منظمة Healthy Seas على توفير بيئة أنظف للأجيال القادمة فحسب، وإنما ستضمن أيضاً مستقبلاً مستداماً للمجتمعات التي تعمل معها.
وبمناسبة الشراكة صرح مايكل كول، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة هيونداي موتور في أوروبا: "تدرك هيونداي، لكونها شركة تحركها أهدافها، أن مسائل إعادة التدوير والاستدامة ليست قضايا مؤقتة، بل حاجة ملحة لمجتمعاتنا، ومن خلال روحنا التقدمية ورؤيتها الشاملة وشعورنا الدائم بالمسؤولة، نلتزم بتطوير مجتمع مستدام، وهذا هو الدافع وراء عنايتنا بمعالجة المشكلات البيئية بشكل مباشر، والعمل مع المجتمعات لحماية مستقبل مستدام للجميع".